هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف تتعاملين مع الطفل المريض

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
برستيج الحب@@
عضو محـبــوب



عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

كيف تتعاملين مع الطفل المريض Empty
مُساهمةموضوع: كيف تتعاملين مع الطفل المريض   كيف تتعاملين مع الطفل المريض Emptyالإثنين يناير 26, 2009 8:21 am



عندما يمرض الطفل، يشعر بأنه تعيس، وقد لا يستطيع التعبير عن حالته بالكلمات المناسبة، خصوصاً إذا كان يعاني من الإهمال! فما من طفل إلا وأصابه زكام أو التهاب في الحنجرة أو الأذن أو المعدة، أو تعرّض إلى أمراض موسمية وعدوى سهلة الإلتقاط، بالإضافة إلى الخدوش والجروح. ورغم بساطة تلك الحوادث، إلا أنها قد تخلِّف آثاراً هامة تلازمه طيلة حياته.
إختصاصية علم النفس فاتن عبد الله توضح لقارئات «سيدتي» الحال النفسية للطفل المريض، والوسائل الناجعة للتخفيف عنه..


يهمل بعض الأهل استشارة الطبيب في هذه الحال، ويفضّلون معالجة مرض الطفل في المنزل باعتباره طفيفاً وسرعان ما سيزول، إلا أن هذا التصرف ليس صائباً على الدوام، لأن عدم وضوح حقيقة ما يعانيه الطفل من ألم قد يصيبه بالقلق الشديد. وهنا، يتمثل الدور المعنوي للطبيب في طمأنة الطفل وإعطائه بعض النصائح، ويمكن ملاحظة سرعة استجابة الطفل لتعليمات الطبيب مقارنة باستجابته لنصائح الأهل.
وعلى النقيض، قد يبدي الأهل انزعاجاً شديداً تجاه مرض الطفل، ومع ملاحظة الطفل لهذه التصرفات يصاب بالخوف والفزع. ولذا، يفضّل عدم إظهار أي قلق بل طمأنة الطفل وإخطاره بأن كل شيء على ما يرام، مع التوجّه بأسرع ما يمكن إلى الطبيب. ويفضّل اختيار طبيب يرتاح إليه الطفل ويشعر معه بالراحة، ويوفّر له الدعم اللازم بلا استسهال أو تضخيم.



إستغاثة عاطفية


بالمقابل، تشجع بعض الأوضاع أو الأحداث ظهور بعض المشكلات الصحية لدى الطفل (ولادة أخ أو أخت له، حدوث انفصال أو طلاق بين والديه، الإنتقال مع الأسرة للعيش في منزل آخر، سفر أحد الوالدين...). ولذا، يجب على الأهل عدم نكران مرض الطفل أو تجاهله، فشكوى الطفل لا تأتي بلا مبرر فهي دوماً تعني خطباً ما.‏ وقد ينتهز الطفل فرصة مرضه ليرسل استغاثة عاطفية مفادها «إمنحوني مزيداً من الحب والإهتمام والرعاية»، ولذا نراه يطلب طبع قبلة على مكان الألم حتى يزول. وعلى الأهل إتقان التعامل مع الطفل المريض بكل حنان وتفهّم من أجل خلق انطباعات إيجابية لديه خلال هذه الفترة العصيبة من حياته.




حال نفسية


يؤثر المرض في حياة الطفل المريض، خصوصاً إذا لزم الأمر إبقاءه في المستشفى إذ تتأثر شخصيته وطباعه وتطوّره العقلي والإجتماعي. وللعامل النفسي آثار بارزة، ويجدر بالأهل لعب دور في هذا المجال من خلال تعويد الطفل على الصبر والشجاعة والإيحاء إليه بأن هذا الألم خفيف
ولا يضرّ، وأنه طفل شجاع يتحمّل الحقنة وطعم الدواء المر. ولتحقيق ذلك،
لا بد من الإبتعاد عن السؤال المتكرّر للطفل عن موضع الألم، ومحاولة إخفاء مشاعر الشفقة والبكاء، لأن إظهار هذه الأخيرة يضعفه ويعزّز إحساسه بالألم ويستحسن جلب ألعابه المفضّلة وممارسة الهوايات التي تناسب وضعه. أما تقديم الدواء إليه فيكون بالملاطفة والمسايرة والإبتعاد عن القوة، والحذر من الكذب والإدّعاء بأن الدواء حلو وهو بخلاف ذلك، مع الحذر من التدليل الزائد فبعض الأطفال يطلب أشياء مبالغاً فيها أثناء مرضه لإدراكه أن طلبه سيستجاب له لأنه مريض! ولذا، يجب على الأهل بمجرد تماثل الطفل للشفاء التوقف عن تدليله أو الإستمرار في الإستجابة لطلباته الزائدة، أو نومه في أحضان والدته أو كثرة حمله... وغيرها من العادات السيئة.



دور الأهل


معلوم أن معظم أولياء الأمور يلجؤون إلى منع أطفالهم من التوجّه إلى المدرسة في حال المرض، إلا أن دراسة بريطانية جديدة تنصحهم باصطحاب أبنائهم الى دور الحضانة والمدارس حتى وإن كانوا مصابين بأحد أمراض البرد الطفيفة بدلاً من بقائهم في البيت وعزلهم عن أترابهم. وإن لم يكن الطفل متعباً فلا حاجة لإبقائه في البيت، خصوصاً إذا كانت الممرضات والطبيبات في المدرسة ودور الحضانة يوفرن له الرعاية الطبية. وأشارت هذه الدراسة الى أن هناك حالات محدودة تلزم بقاء الطفل المريض في البيت متمثلة في نزلات البرد المصحوبة بالحمى وصعوبة التنفس، الأنفلونزا، ارتفاع درجة الحرارة، الأمراض الجلدية المعدية.




خطوات هامة


> إعتني بنفسك أثناء مرض طفلك، ولا تهملي غذاءك ونومك فطفلك بحاجة إلى قوتك حتى تتمكّني من الإهتمام به.
> لا تظهري خوفك وقلقك على طفلك المريض حتى لا تصيبيه بالفزع.
> أطلبي من أفراد أسرتك التناوب على العناية بالطفل المريض، فمشاركة الجميع ستمنحك بعض الوقت لترتاحي وتخفّف عنك بعض الأعباء
النفسية والجسدية.
> إظهري دائماً بمظهر المتفائلة والمبتهجة، فهذا يرفع معنويات طفلك المريض.
> دعي جميع أفراد الأسرة يشاركون في العناية بالطفل المريض، ليشعر
أنه محطّ اهتمام.
> إختاري الطبيب المشهود له بالكفاءة والذي يستطيع أن يوفّر لك الدعم المعنوي لمواجهة الموقف.
> إذا كان الطفل يتمتع بالوعي والإدراك، أخبريه بحقيقة مرضه، وانصحيه بتناول الدواء بانتظام ليشفى بسرعة.
> إبتعدي عن التدليل المفرط للطفل المريض، فالمرض لا يمنع من تأديبه والتعامل معه بحزم عند الضرورة.
> لا تعزلي الطفل المريض إلا إذا تأكدت إصابته بمرض معدٍ، ولا تردّدي أمامه أنه ينقل العدوى حتى لا تجرحي إحساسه ويحزنه نفور الآخرين منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**علاووي**
عضو محـبــوب
**علاووي**


عدد الرسائل : 319
تاريخ التسجيل : 17/01/2009

كيف تتعاملين مع الطفل المريض Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تتعاملين مع الطفل المريض   كيف تتعاملين مع الطفل المريض Emptyالخميس يناير 29, 2009 4:23 pm

يسلمووووووووووووو خيوووووووو على الموضوع المميز
تقبل مروري
تحيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآتي((علآووووووووي))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برستيج الحب@@
عضو محـبــوب



عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

كيف تتعاملين مع الطفل المريض Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تتعاملين مع الطفل المريض   كيف تتعاملين مع الطفل المريض Emptyالجمعة يناير 30, 2009 3:23 pm

يسلمووووو على المرور المميز

الصفحه منوورك بووووجودك اخووي علاااووي



اشكرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تتعاملين مع الطفل المريض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (& الـقــــســـــم الإجتماعـــي &) :: منتدى الأسرة-
انتقل الى: